وظائف هيئة المتحف المصري لعام 2020
عن المتحف :
المتحف المصري بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ويقع حالياً بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية “القاهرة”، في حين كانت نشأته عام 1835 بحديقة الأزبكية وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتي فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، في أفتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني المبنى الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة. يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.
بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم, وعملوا علي جمع الآثار المصرية, وقاموا بإرسالها إلي المدن الأوروبية الرئيسية, وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. فقد كانت الهدايا من القطع الأثرية المصرية خلال القرن التاسع عشر كثيرة جدا, وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. ولم يفهم المصريون في بداية الأمر تلك الدوافع التي كانت تجعل الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه الآثار كنوزاً خفية.
حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا, الذي بدأ استراتيجية سياسية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر علي العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسوماً يقضي فيه بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلي يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة إعادة إيقاظ الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية إلي الخارج, بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل علي ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن
تنافس على تشييد مبنى المتحف في ذلك الوقت ثلاثة وسبعون مشروع تصميم, وفي النهاية تم اختيار تصميم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون الذي صمم عملا إبداعيا خلال هذه الفترة وعلاوة علي أنه كان المتحف الأول في العالم الذي صمم وشيد ليكون متحفا وليس مبني تم تحويله إلي متحف, فضلاً عن تم تطبيق أحدث أساليب التشييد والبناء في ذلك العصر. تأثرت الأنماط والعناصر المعمارية في مبنى المتحف بالفن والعمارة الكلاسيكية اليونانية, ولم يحو أي تأثيرات للفن المصري القديم والمعابد المصرية القديمة سوي في تصميم حجراته أو في تصميم قاعاته الداخلية, فمدخل القاعات يحاكي صروح المعابد المصرية القديمة مثل الموجودة في تصميم حجرات معبد إدفو. وأثار فوز تصميم المهندس الفرنسي دورنون جدلا كبيرا بين أعضاء اللجنة الإيطالية والقاهرة التي بذلت جهدا كبيرا من أجل تمويل هذا المشروع, حيث اعتبر الإيطاليون أن هذا النصر الفرنسي بمثابة هزيمة لهم وأقروا بأنهم قد خدعوا, وربما لهذا السبب منح تشييد المبني للشركة الإيطالية.
في 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد علي أسلوب عرض يقوم علي ترتيب القاعات ترتيباً تدريجياً ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب, نظرا لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها, إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي, في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعا للتسلسل التاريخي, وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزنا, وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب, أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني, فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية, بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط, أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.
عن الوظائف المتاحه :
اعلنت هيئه المتحف المصري الكبير عن توافر فرص عمل لعدة وظائف :
سائق درجة أولى
كهربائي سيارات
ميكانيكي سيارات
سائق درجة ثالثة
سائق درجة ثانية
ومتاح التقديم حتي يوم 7 -10-2020 من خلال الموقع الرسمي | بوابة الوظائف الحكومية