قصه نجاح أصغر المديريين التنفيذيين مايكل ديل .
مايكل ديل رجل اعمال وهو المدير التنفيذي لشركة ديل للحواسيب الذي هي من أضخم شركات الحواسيب حتي وقتنا هذا والذي دخل قائمة اثرى 500 شخص فى العالم وتبلغ ثروته بأكثر من 50 مليار دولار ، وكان من بين 690 ملياردير حول العالم هناك فقط 20 شخص أقل من 40 عام وهو من ضمنهم .
فى الثالث عشر من عمره اتخذ مايكل منزل والده كمقر لنشاطه الذي هو جمع الطوابع والذي جمع من خلاله ربحًا 2000 دولار، و في عامه الـ 15 قام بفك جهازه المحمول إلى قطع صغيرة وأعاد تجميعه مرة أخرى وفي عامه الـ 16 احترف بيع الجرائد واشتراكها وعمل ذلك معتمداً على المتزوجين حديثا وجمع ما يقرب من الـ 18 ألف دولار فتمكن مش شراء أول سيارة بي ام دبليو وهو فى سن 18 عام .
بدء شركته الناشئة عن طريق مبلغ من المال حصل عليه من جديه واستهدف مايكل في البداية أصدقاء الجامعة الذين يحلمون بامتلاك حاسوب يتناسب مع إمكانيتهم المادية ، وبداء فى بيع الحواسيب وملحقاتها فى عنبر الطلاب وكان مايكل صاحب مبدأ إن البيع المباشر مفيد للبائع، لأنه يعرف السوق ومتطلبات العملاء وفي 1985 تمكنت شركته من إطلاق أول حاسب خاص بها وسمها تربو بي سي وكان معالج أنتل بسرعة 8 ميجا وركزت الدعاية على المجلات التقنية والبيع المباشر وتميز هذا المنتج عن غيره بالمرونة عن طريق تجميع الأجهزة حسب مطالبات العميل عن طريق أكثر من خيار مطروح , مما أدى إلى توفير الكثير من المال لكي يصبح من أرخص الأجهزة الموجودة في وقته وكانت شركة بى سيز المحدودة أول شركة تنجح في هذا النوع من البيع.
نجاح شركته وزياده اعماله وثروته: في عام 1987 كان عائد الشركة 6 ميلون دولار، و في 1988 غير مايكل اسم الشركة إلى شركة ديل المعروفة لنا الأن وفي عام 1992 وضعت مجلة فورتشن شركة دل في أكبر 500 شركة حواسب, وفى 1996 تم فتح المتجر الإلكتروني والبيع عن طريق الانترنت, وفي 1999 تخطت شركة دلّ غريمها التقليدي في المبيعات والتصنيف العالمي وفي عام 2003 وافق مساهمي شركة دل في تغير الاسم ليتمكنوا من الدخول في مجالات أخرى غير الحواسب وفي عام 2004 بدأت دل في دخول مجال الشاشات المسطحة والحواسب والكاميرات ومشغلات الموسيقى.
مايكل ديل وستيف جوبز
مايكل دل ينتمي للطائفة اليهودية وهو من أكبر ممول لجورج بوش في حملته الانتخابية جاء ترتيب مايكل كرابع أغنى رجل في أمريكا مما يجعل ترتيبه ال 18 في رجال العالم , والجدير بالذكر أن عائدات شركة دل حوالي 40 مليار دولار ولديه أكثر من 40 ألف موظف وله فروع في أكثر من 170 دولة ومقدار مبيعات الشركة 300 ميلون دولار يوميا ومن أشهر تصريحات مايكل دل والأن يمكن أن نقول إخفاقات حيث سئل عن ما كل يجب عليه فعله أن كان مدير شركة أبل فى ظل المشاكل الكبيرة التي تواجها عام 1997 قال لو كنت مكان ستيف جوبز لكنت أغلقت الشركة و أعدت للمستثمرين أموالهم ولم ينسى ستيف جوبز المقولة حتى عام 2006 حين تختط مبيعات أبل مبيعات دل , فقال فى رسالة بريدية لمايكل دل الأن يجب أن يبتلع كلماته ويسحبها, وبعد سنتين من الإخفاق لشركة دل عاد مرة أخرى مايكل دل ليدير شركته من جديد.
شاهد ايضا :